رواية لا يحزنهم الفزع الأكبر
في قلب الحرب السورية، وبين الأنقاض والدمار، يحكي يوسف الطفل قصة فقدٍ، وحلم، وهروب نحو حياة جديدة. رواية مؤثرة تسرد رحلة الألم والنجاة، من شوارع حلب إلى شوارع نيويورك، ومن العتمة إلى فجر الأمل.
"لا يُحزنهم الفزع الأكبر" ليست فقط قصة لاجئ، بل صرخة إنسانية تشهد على قوة الروح حين تُواجه أقسى لحظات الضعف.
في قلب الخراب، تنمو بذور النجاة... يوسف، طفلٌ سوريّ لم يتجاوز عمر البراءة، يجد نفسه وحيدًا في مواجهة أهوال الحرب، بعد أن خطف الموت أحبّته، وشرّده الألم عن وطنه. في رحلةٍ قاسية بين الحنين والنجاة، يسافر بجسده إلى نيويورك، لكنّ روحه تبقى عالقة في حلب... بين ذكريات الطفولة، وصوت أمه، ودمىً مكسورة تحت الأنقاض. "لا يُحزنهم الفزع الأكبر" ليست فقط قصة لجوء... بل شهادة إنسانية، وصوت من عمق الجرح، يخبرنا أن الطفل حين يُكسر، لا يعود كما كان... لكنه قد يصبح شيئًا أقوى. رواية تمزج بين الألم والأمل، الموت والحياة، الظلمة والنور... وتدعونا لنؤمن أن من خرج من الجحيم، لا يُحزنه شيء بعده.